
"الآذان الصاغية" كل ما وجدته أمهات معتقلي نالتشك في موسكونالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ قالت رئيسة منظمة أمهات القبردي ـ بلقار مريم أحمدوفا إن المنظمة لم تحصل على نتيجة ملموسة خلال لقاءها مسؤولين ومدافعين عن حقوق الإنسان في موسكو.
وكان وفد من المنظمة قد توجه إلى موسكو في زيارة استغرقت عشرة أيام سلط خلالها الضوء على وضع الشبان المعتقلين في السجون بتهمة التورط بأحداث نالتشك.
وقالت أحمدوفا إن الوفد شرح خلال الزيارة ما يتعرض له الشبان المعتقلون من تعذيب ومعاملة غير إنسانية في السجون كما تحدث عن الأمور الواجب القيام بها لوضع حد للحرب في البلاد.
وأضافت مريم أحمدوفا أن الوفد الذي ضم إلى جانبها اثنين من أعضاء المنظمة لم يتمكن من الحصول على نتائج ملموسة لكنها أردفت: "بالأساس لم نكن نتوقع وعودا ملموسة لكن من التقينا بهم أصغوا إلينا باهتمام واستمعوا إلى مشاكلنا وهمومنا وقالوا إنهم سيهتمون بحلها. لقد كان هذا هو المهم لنا".
وأشارت رئيسة المنظمة إلى أن الوفد حاول خلال زيارته شرح حقيقة الوضع في البلاد لأكبر عدد ممكن من المسؤولين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
والتقى الوفد بمسؤول حقوق الإنسان في الفدرالية الروسية فلاديمير لوكين والرئيس الدوري لمؤتمر الشعوب القفقاسية في روسيا روسلان قربانوف ورئيسة لجنة المساعدة المدنية سفيتلانا غانوشكينا ومسؤولة منظمة ميموريال في شمال القفقاس يكاترينا سوكيريانسكايا ورئيس مجلس المجتمع المدني وحقوق الإنسان التابع للرئاسة الروسية ميخائيل فيدوتوف وعضو المجلس المدني في الفدرالية الروسية ماريا كانابيخ.
وأسست منظمة أمهات القبردي ـ بلقار المدنية الشهر الماضي مجموعة من أمهات الشبان المعتقلين على خلفية أحداث نالتشك 2005 أو الذين قتلوا خلالها وترأست المنظمة مريم أحمدوفا وهي والدة أحد المعتقلين ويدعى إدوارد ميرونوف.
وقالت إحدى أعضاء الجمعية وتدعى يفغينيا كوغوتوفا إن المنظمة تضم حاليا نحو عشرين عضوا مشيرة إلى أن هذا العدد مرجح للارتفاع نظرا لوجود العديد من الراغبات بالانضمام إليها.