المجرم بودانوف حرا طليقا!

المجرم بودانوف حرا طليقا!جهار قلعة/وكالة أنباء القفقاس ـ قررت محكمة مدينة ديميتروفغراد في منطقة أوليانوفسكي إطلاق سراح العقيد الروسي السابق لوحدة الدبابات 160 يوري بودانوف بشكل مشروط والذي يقضي حكما بالسجن بتهمة قتل واغتصاب فتاة شيشانية تدعي إليزا كونغاييفا عام 2000.

ورغم أن هذه الحادثة التي خلفت وراءها أصداء واسعة ليست سوى غيض من فيض من الجرائم الوحشية التي تقترف في الشيشان إلا أنها تعتبر من القضايا التي تحمل مغزى رمزيا.

وكان بودانوف قد راجع المحكمة أربع مرات مطالبا بإطلاق سراح مشروط إلا أن طلبه رفض في كل مرة.

وقد أدانت محكمة منطقة شمال القفقاس بودانوف بتاريخ 25 تموز/يوليو 2003 وقضت بسجنه عشر سنوات بتهمة اختطاف وقتل كونغاييفا كما جردته من رتبة عقيد ووسام البطولة ومنعته من مزاولة العمل لمدة 3 سنوات.

استياء وعدم تصديق

هذا وقال مسؤول حقوق الإنسان في الحكومة الموالية لروسيا في الشيشان نوردي نوحجييف إن الشعب الشيشاني سيرد على القرار بتنظيم مظاهرات احتجاجية في شوارع العاصمة جهار قلعة، وتحدث قائلا: "لم ينتشر هذا النبأ بعد في كل أرجاء الشيشان والأشخاص الذين سمعوا به حتى الآن أعربوا عن استياءهم البالغ. لقد تلقيت الكثير من الاتصالات الهاتفية عقب صدور القرار والمتصلون يريدون أن يسمعوا بأن هذا النبأ ليس صحيحا لكني وللأسف أضطر للقول لهم بأنه صحيح".